تقرير عن الندوة العلمية الدولية التي نظمت تحت عنوان جهود العلماء في خدمة التراث الأندلسي .

هذا التقرير من إنجاز الطلبة :
عبد الرؤوف ميلاد عبد الجواد ، جميلة توفيق ، سعيد بن القاضي ، ماجدة بولعيد ، أمينة الوليدي .
جمع وترتيب وتأليف :الطالب : عبد الفتاح الخبيزي .
اليوم الأول : الأربعاء 10 جمادى الثانية 1433هـ - 02 ماي 2012 م .
الجلسات بمدرج باحنيني – كلية الآداب والعلوم الإنسامية ظهر المهراز فاس .
الجلسة الافتتاحية :
- رئيس الجلسة : السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، ظهر المهراز، فاس .
شكر فيها أعضاء اللجنة المنظمة والحضور ثم نوه بالمرحوم علي الغزيوي رحمه الله ، وبمجهوداته العلمية .
- كلمة السيد رئيس المجلس العلمي ( حسن الزين الفلالي )

كلمته كانت حول التنويه بمجهودات المرحوم في خدمة التراث عموما ، والتراث الأندلسي خصوصا المتجلية في فكره السديد ومنهجه الدقيق .
- كلمة للسيد رئيس الجماعة الحضرية بإقليم صفروا نوه كذلك كسابقيه بمجهودات الفقيد العلمية في التراث الإسلامي .

- كلمة السيد رئيس شعبة اللغة العربية وآدابها
تمحورت كلمته حول بيان فضل الفقيد في خدمة التراث ، والشكر لكل المسهمين في هذه الدورة .





الجلسة العلمية الأولى :
كانت رئاسة الجلسة بقيادة الدكتور الفاضل : عبد الله الهلالي ، قدم الدكتور بمقدمة موجزة عن المحاور التي سيتم تناولها في هذه الجلسة ... ثم بعد ذلك إعطاء الكلمة للدكتور الفاضل : مصطفى فضيل .
مداخلة الدكتورمصطفى فضيل .
عنوان المداخلة : عناية أبي حيان الأندلسي بالنسق في القرآن الكريم .
تناول في الموضوع بعض الجوانب منها :
معنى النسق : وهو التتابع في انتظام ، وهو ما جاء في الكلام على نظام واحد .
الوقوف على المناسبات بين الآيات :
تقسيم السورة إلى مقاطع ، تقسيم على حسب الأجزاء ، وإعطاء لذلك بعض النماذج .
التقطيع عند سعيد حوى .
عندما يكتمل المعنى يقوم بالتقطيع ، كما أنه يعنون لكل مقطع بعنوان كما يراه مناسبا مع سياق الآية .
أما عند أبي حيان : كان يقطع عند نهاية المعنى في الآية وكان يقوم بوضع عنوان مناسب عند التقطيع .
فمثلا : عند نهاية آية الميراث ، قام بوضع عنوان . وهو توجيه مباشر لمن له سلطة التقسيم إلى الانضباط .
وفي آية اليتيم ، جعل اليتيم محررا ينصب عليه الاهتمام .
وفي الآية 39 من سورة النساء استحضر ابن حيان بعض الكليات الخمس .
أهمية التقطيع : هي أهمية النسق في القرآن تعطي جمالا وتيسيرا لفهم معنى القرآن.



مداخلة الدكتور حسن حميتوا .
عنوان المداخلة : النبوغ الأندلسي في فني الرسم والضبط من خلال الرجال والآثار .
قسم هذا الموضوع في مقدمة وفصلين وخاتمة :
ذكر في المقدمة العلاقة بين المدرسة المغربية بالمدرسة المشرقية .
وفي الفصل الأول ذكر التواصل القائم بين المدرسة المشرقية بالمغربية ودخول مذهب أهل الحجاز في القراءة وهو مذهب الإمام نافع .
ثم في الفصل الثاني تكلم عن أنواع المدارس وفصل القول في المدرسة الأندلسية من حيث نشأتها ، ومن حيث التطور ، والنضج ، والاستواء ، ثم ختم بخاتمة تلخص موضوع المداخلة .
مداخلة : محمد بن عبد العزيز الشايع .
عنوان المداخلة : الرد على النصرانية والدفاع عبد الرحمن الترجمان أنموذجا .
حيث كانت المداخلة حول كتاب هذا العلم " تحفة الأريب في الرد عن عباد الصليب " ، قسم المداخلة إلى ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : التعريف بالمؤلف : هو عبد الله الترجمان النورقي لقب بالترجمان لأنه كان يتقن عدة لغات مثل : الفرنسية والإسبانية والعربية وغيرها ، وعبد الرحمن هو الاسم الذي اختاره لنفسه بعد إسلامه ، (تـ 832 هـ ) .
المبحث الثاني : التعريف بالمؤلًف : ذكر أن من مميزات الكتاب .
- حيث كان الكلام عن النصرانية كلام الخبير بهم لأنه كان عالما بخباياهم .
- كان الترجمان طواقا لوجود كتابا للرد عن النصرانية فجاء الكتاب حافلا بذلك .
- جمع في كتابه بين حسن الأسلوب والاختصار في العبارة .
المبحث الثالث : في الرد على النصارى من خلال النصوص الواردة في كتبهم :
وكان ذلك في ثلاثة محاور :
الأول : جهوده في الرد على النصارى .
الثاني : تعرض إلى عقيدة النصارى والرد عليها .
الثالث : ختم كتابه بإثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بنص التوراة والانجيل .
وأخيرا ختمت الجلسة بتساؤلات ومناقشات قيمة من الطلبة والأساتذة الباحثين .

الجلسة العلمية الثانية :

من جهود علماء الأندلس في خدمة اللغة والأدب .

رئيس الجلسة : الدكتور عبد الحي الورياكلي القرشي .

مداخلة الدكتور عبد الرزاق صالحي .

عنوان المداخلة : مؤدبات وشواعر منسيات من الغرب الإسلامي – الأخبار والأشعار .

مداخلة الدكتور : عبد الله الغواسلي المراكشي .

عنوان المداخلة : بعض خصائص المدرسة الأندلسية في شرح الشعر .

تمحورت مداخلته حول أهمية الشرح الشعري الجاهلي عند الأندلسيين ومميزاته .
مداخلة الدكتور البشير التهالي .

مداخلة شمس الضحى مراكشي .
عنوان المداخلة : جهود علماء التفسير الأندلسيين في دراسة سياقات النفي بـ ( ليس ) في القرآن الكريم .
وأخيرا ختمت الجلسة بتساؤلات ومناقشات قيمة من الطلبة والأساتذة الباحثين.



[i]