موضوع: الشطر الثالث من التقرير الثلاثاء يونيو 05, 2012 9:41 am
الجلسة المسائية: ليوم: الثلاثاء 23 جمادى الثانية 1433ﻫ الموافق 15 ماي 2012م المداخلة الأولى: د صالح زارة الموضوع: منهجية علماء المالكية في أحكام القرآن،تفسير القرطبي نموذجا. أهم الخلاصات في هذه المداخلة :
المالكية من أكثر المؤلفين في كتب أحكام القرآن منذ النشأة إلى الآن . شمولية مصنفاتهم واتساعها في استنباط الأحكام الفقهية والاستدلال عليها من الكتاب والسنة وكتب الشروح. لا يذكرون في بداية تفسيرهم للآيات أن فيها كذا وكذا مسألة ، بل يشرعون في تناولها جميعا مسألة مسألة . يعرضون إلى جانب الفقه المالكي الفقه المقارن عن طريق بيان أقوال الفقهاء في المسألة المختلف فيها بالمقارنة والترجيح. ومن أشهر المؤلفات أحكام القرآن لابن العربي . وكذلك تفسير القرطبي . بحيث يتميز تفسير القرطبي بكونه غير متعصب للمذهب، فالقرطبي قاضي عادل و ليس محام. - رجح القرطبي في الكثير من المسائل قول مخالف. -تقسيم الآية إلى عدة مسائل. -عدم الخوض في الإنتصار للمذهب، باستثناء ابن العربي.
المداخلة الثانية: د محمد بنكيران الموضوع: مؤلفات المالكية في أحكام الحديث الشريف. -خلاصات: -أول مؤلف في المذهب هو الموطأ - لم يذكر الأستاذ غير هذا المصدر، سوى ما كتب في إطار خدمة الموطأ، من شروح وغيرها.
علاقة الفقه بالحديث . علاقة الفقه بالدليل . علاقة الفقه بالنص. حين نسمع الفقه لا بد أنه مبني على الدليل . إن أصل الفقه هو الدليل وإن الدافع الأساس للاشتغال بالحديث النبوي على الخصوص كان الدافع الهاجس الفقهي ، ويقصد بالفقه الفقه العملي هنا . التركيز على الجانب العملي في الحديث . أول المصنفات في الحديث كانت تعنون بالسنن هذا يدل على اهتمام المحدثين بالجانب العملي كان قديما . المداخلة الثالثة: د خالد الميقالي الموضوع: فقه أحاديث الأحكام عند المالكية بالغرب الإسلامي و أثرهم على الشرق: النووي و ابن حجر انمودجا. خلاصات : أغلب هذه المصنفات ظهرت مع نهاية القرن الثالث بحيث عكف الفقهاء على تأليف مصنفات في الحديث. من أهم خصائص هذه المدرسة : استمداد النووي في المنهاج . يعتبر كتاب الموطأ من أوائل ما ألف في المذهب المالكي . أكثر أحكام الحديث تستنبط من أكثر من دليل . دور الفقيه المجتهد هو التنسيق بين هذه الأدلة . فهم النص الحديثي وتوجيههم له في ضوء المعاني حيث أن بعض النصوص الحديثية لم يجروها على ظاهرها . الغالب على المدرسة المالكية تمييزهم بين ما ورد في جانب العبادات والعقوبات فتجدهم يأخذون بالأحوط من الأحكام . إذا تعلق الجانب بالعبادات وجب عندهم لزوم التوفيق والعبادات قائمة على الرخصة والعقوبات قائمة على التشدد. المالكية اهتموا بصحيح مسلم أكثر من صحيح البخاري . السنة عند المالكية شاملة للسنة القولية . مالك يرجح بين السنن بقواعد الترجيح المعروفة عنده . -الوقوف على مميزات و إبراز السمات المنيرة لكل من منهاج النووي و فتح الباري لابن حجر -استفادة الشرق من الخدمة التي قدمها علماء الغرب الإسلامي في هذا المجال المداخلة الرابعة: د محمد السرار الموضوع: الاختلاف والإجماع في المذهب المالكي وأهم مؤلفاته. -خلاصات: - كتب الخلاف تربو عن المائتين مقسمة إلى أربعة أقسام: -القسم الأول: مرتب على الأبواب الفقهية. الثاني:مرتب حسب الأصول، الثالث: كتب الذب عن المذهب، الرابع: عني بذكر أسباب الخلاف. الخلاف الفقهي يقسمه العلماء إلى قسمين : الخلاف الصغير . الخلاف العالي أو الكبير أو المقارن . تعرض للخلاف لغة واصطلاحا فتعريفه للخلاف في الاصطلاح عرفه بـــ : تغاير أحكام الفقهاء في الفروع تقابلا أو دون ذلك . كتب الخلاف تتداخل مع كتب الجدل . لائحة كتب المالكية في الخلاف . تنقسم إلى أقسام : 1- كتب مرتبة على الفقه والاقتصار هنا على المطبوع دون غيره . 2- كتب مرتبة على كتب فقه العبادات ، المعاملات ... 3- الثاني:مرتب حسب الأصول، 4- الثالث: كتب الذب عن المذهب. 5- الرابع: غني بذكر أسباب الخلاف.
الموسوعات ومن أشهر كتب الموسوعات : عيون الأدلة لابن القصاب . كتب القاضي عبد الوهاب ككتاب الإشراف على مسائل الخلاف ، وهو أقل مما سبق في كل شيء ، كما أن نفس ابن القصار أوسع من نفس عبد الوهاب . بداية المجتهد لابن رشد . كتب المختصرات . كتب الخلاف . أن السادة المالكية هم أعمل الناس للحديث . المالكية يكثرون في فروعهم من مخالفة الحديث. أما ما يتعلق بإعمال الحديث لم يشترطوا شروطا للحديث بخلاف غيرهم . كثرة الشروط يضيق العمل بخبر الآحاد . المداخلة الخامسة : د عبد الحميد عشاق الموضوع: النقد الفقهي في المذهب المالكي. أهم نقاط المداخلة : النقد المنهجي مبدأ مسلم . أهم نقاط المداخلة : أن الإمام مالك شديد التحري في الرواية و الاستقصاء . يوجد في المذهب مسائل ليست على أصوله مما أدى إلى ضرورة تمحيص هذه الأقوال . اعتنوا في النقد الداخلي بما يتعلق بفهم الروايات والأقوال ونقدها . التخريج والتنظير بين المسائل المتشابهة والتأصيل لها . أول من أعمل النقد الإمام مالك رحمه الله في الموطأ، حينما اختصر عدد الأحاديث من 10000 إلى 600. حتى قيل ( لو عاش مالك لأسقط علمه كله من التحري ). -من صور النقد مخالفة التلاميذ للإمام ،حتى أن بعضهم كتب مؤلفا سماه: التوسط بين مالك و ابن القاسم، وفي هذا دلالة على الدروة التي بلغها النقد داخل المذهب.