منتدى ماستر القواعد الفقهية والأصولية بفاس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ماستر القواعد الفقهية والأصولية بفاس

وتطبيقاتها في الأحكام والنوازل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنتدى في طور البناء، لا تبخلوا عليه بمشاركاتكم
عما قريب ستزول الاعلانات المزعجة، إذا كان منتدانا نشيطا، فلنساهم في إزالتها بالمشاركة والإفادة والاستفادة

 

 كتب التفسير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
radwane el khaldi

radwane el khaldi


عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 31/01/2011

كتب التفسير Empty
مُساهمةموضوع: كتب التفسير   كتب التفسير I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2011 7:04 pm




بسم الله الرحمان الرحيم
مقدمة
الحمد لله الذي جعل كتابه المبين، كافلا ببيان الأحكام، شاملا لما شرعها لعباده من الحلال والحرام، مرجعا للأعلام عند تفاوت الأفهام وتباين الأقدام وتخالف الكلام، قاطعا للخصام شافيا للسقام، مرهما للأوهام، فهو العروة الوثقى التي من تمسك بها فاز بدرك الحق القويم والجادة الواضحة التي من سلكها فقد هدى إلى الصراط المستقيم ، والصلاة والسلام على من نزل إليه الروح الأمين بكلام رب العالمين، محمد سيد المرسلين وخاتم النبيين وعلى آله المطهرين وصحبه المكرمين.
وبعد: فإن اشرف العلوم على الإطلاق وأولاها بالتفضيل على الاستحقاق وأرفعها قدرا بالاتفاق، هو
علم التفسير لكلام القوي القدير، إذا كان على الوجه المعتبر في الورود والصدر، ولقد صدق رسول الله  حيث يقول فيما أخرجه عنه الإمام البخاري قال : حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال أخبرني علقمة ابن مرثد سمعت سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان رضي الله عنه عن النبي قال : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
ولما كان هذا العلم بهذه المنزلة الشامخة الأركان، العالية البنيان، المرتفعة المكان، عمل السلف الصالح على خدمة هذا العلم فأبدعوا، وتفننوا في العلوم التي تخدم القرآن الكريم، وأطلقوا عليها إسم علوم القرآن.
ومحاولة منا في خدمة كتاب الله تعالى ـ بقدر ما استطعنا إلى ذالك سبيلا ـ ، وخدمة لطالب العلم في التعرف على ما كتبه بعض سلفنا الصالح في هذه العلوم ، والوقوف على مناهجم في كتبهم وتصانيفهم ،وبتوجيه من الأستاذ الفاضل ،جاء تناولنا لهذا الموضوع الذي خصصناه للدراسة الوصفية لبعض كتب التفاسير وعلوم القرآن. فجاء هذا العمل بالشكل التالي:
مقدمة ،وخصصناه لمحاور العرض ،ثم المنهج المتبع للدراسة.
المبحث الأول : وتم تقسيمه إلى أربعة مطالب:
الأول :خصص لبعض كتب التفسير،مع ذكر نبذة عن كل كتاب بحسب المتوفر ،تضمنت ؛تعرف الكاتب والكتاب ،والمنهج المتبع في التأليف ،طبعات الكتاب وتحقيقاته ،وبعض أقوال العلماء فيه,
الثاني : خصص لكتب التفسير الفقهي.
الثالث :سرد لبعض التفاسير للشيعة ، مع التنبيه على مؤلفات كل فرقة منهم ،والهدف من وراء ذالك تنبيه الطالب على خطورة هذه التفاسير ،وتعريفهم بها.
الرابع : خصص لبعض تفاسير الصوفية.
المبحث الثاني : تم تخصيصه لبعض كتب علوم القرآن ،وقد حاولنا جهد الإمكان أن نتتبع فيها نفس المنهج المتبع في المبحث الأول.
خاتمة خصصنها للحديث عن المستفدات من هذا العمل المتواضع، فالله نسأل أن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم، وأن يسدد خطانا، ويحقق رجاءنا، إنه سميع مجيب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.




المبحث الأول:
المطلب الأول : كتب التفاسير
العنوان: : جامع البيان عن تأويل آي القرآن.
المؤلف: الإمام ابن جرير الطبري.
التعريف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري الإِمام أبو جعفر، رأس المفسرين على الإطلاق، أصله من آمل طبرستان ولد بها سنة أربع وعشرين ومائتين ومات عشية يوم الأحد ليومين بقيا من شوال سنة عشر وثلاثمائة.
نبذة عن الكتاب:
المحقق : أحمد محمد شاكر
الناشر : مؤسسة الرسالة
الطبعة : الأولى ، 1420 هـ - 2000 م/ عدد الأجزاء : 24
خصائص الكتاب ومميزاته:
ورحمَ الله أبا جعفر، فإنه، كما قال، كان حدَّث نفسه بهذا التفسيرِ وهو صبيٌّ، واستخار الله في عمله، وسأله العونَ على ما نواه، ثلاثَ سنين قبل أن يعمله، فأعانه الله سبحانه. ثم لما أراد أن يملي تفسيره قال لأصحابه: أتنشطون لتفسير القرآن؟ قالوا: كم يكون قدرُه؟ فقال: ثلاثون ألف ورقة. فقالوا: هذا ممّا تفنَى فيه الأعمارُ قبل تمامه! فاختصره لهم في ثلاثة آلاف ورقةٍ.
قال الشيخ أبو حامد الإسْفرايني شيخ الشافعية: لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصل تفسير ابن جرير، لم يكن كثيراً.وقال ابن خزيمة: ما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير.وقال غيره: مكث ابن جرير أربعين سنة يكتب كل يوم أربعين ورقة.
وللمؤلف منهج خاص بذكر الآية ، أو الآيات من القرآن الكريم ، ثم يبين تأويلها ومعناها ، ويذكر أشهر الأقوال فيها ، ويستشهد على القول بما يؤثر عن الصحابة والتابعين ، ثم يتعرض لترجيح الأقوال،واختيار الأولى بالتقدمة ، ويتعرض لناحية الإعراب ، واستنباط الأحكام التي تؤخذ من الآية ، وترجيح ما يراه .
وهذا الكتاب هو أوثق وأقدم ما دون في التفسير بالمأثور ، أي بما ثبت بالنقل من بيان القرآن
بالقرآن ، وبما ورد فيه من الرسول ، وما روي عن الصحابة والتابعين ،وفي هذا الصدد ساق في مقدمته تحت عنوان: ذكر بعض الأخبار التي رُويت بالنهي عن القولِ في تأويل القرآن بالرَّأي.
حدثنا يحيى بن طلحة اليربوعي، قال: حدثنا شَريك، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس: أن النبي قال: من قالَ في القرآن برأيه فليتبوأ مقعدَه من النار .
كما أنه أهم مصادر التفسير بالرأي والمعقول ، أي بالاجتهاد والاستنباط وإعمال اللغة والعقل .
وقد حوى ابن جرير جميع تراث التفسير الذي تفرق قبله في كتب صغيرة منذ عصر عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ إلى النصف الأول من القرن الثالث الهجري .







العنوان : المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز

المؤلف: (ابن عطية) * (481 - 542 ه = 1088 - 1148 م) عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن عطية المحاربي، من محارب قيس، الغرناطي، أبو محمد: مفسر فقيه، أندلسي، من أهل غرناطة، عارف بالأحكام والحديث، له شعر. ولي قضاء المرية، وكان يكثر الغزوات في جيوش الملثمين. وتوفي بلورقة.وقيل في تاريخ وفاته سنة 541 و 546
نبذة عن الكتاب
دار النشر / دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ - 1993م
عدد الأجزاء / 5
الطبعة: الأولى
تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد.
طبعته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب،ثم طبع بدولة قطر بتحقيق عبد الله بن إبراهيم الأنصاري والسيد عبد العال السيد إبراهيم،الطبعة الأولى 1402هـ-1982م

خصائص الكتاب ومميزاته:

تأليف أبي محمد عبد الحق بن غالب ابن عطية الأندلسي الغرناطي الحافظ القاضي ت 546 هـ .
سهل العبارة ، يورد من التفسير المأثور ، ويختار منه في غير إكثار ،ويذكر أحاديث في الآية،وينقل عن الصحابة والتابعين، كما عن ابن جرير الطبري ويذكر اختياراته في تأويل الآية ً ، كما ينقل عن غيره مع المناقشة ، اهتم في تفسيره باللغة وأعلامها كسيبويه لدى توجيهه بعض المعاني ، ويستشهد كثيرا بالشعر العربي، وقد يشير إلى أوجه القراءات وأثرها في اختلاف المعنى .عقد الإمام ابن تيمية مقارنة بين تفسير ابن عطية وتفسير الزمخشري في فتاواه بقوله : و "تَفْسِيرُ ابْنِ عَطِيَّةَ " خَيْرٌ مِنْ تَفْسِيرِ الزمخشري وَأَصَحُّ نَقْلًا وَبَحْثًا وَأَبْعَدُ عَنْ الْبِدَعِ وَإِنْ اشْتَمَلَ عَلَىبَعْضِهَا ؛ بَلْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ بِكَثِيرِ ؛ بَلْ لَعَلَّهُ أَرْجَحُ هَذِهِ التَّفَاسِيرِ ؛ لَكِنَّ تَفْسِيرَ ابْنِ جَرِيرٍ أَصَحُّ مِنْ هَذِهِ كُلِّهَا .

العنوان : الكشف والبيان في تفسير القرآن.
المؤلف: أبو إسحاق الثعلبي
التعريف: أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري المفسر المشهور؛ وله كتاب العرائس في قصص الأنبياء، ذكره السمعاني وقال: يقال له: الثعلبي والثعالبي، وهو لقب له وليس بنسب، قاله بعض العلماء. وذكره عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في كتاب سياق تاريخ نيسابور وأثنى عليه، وقال: هو صحيح النقل موثوق به. توفي سنة سبع وعشرين وأربعمائة، وقال غيره: توفي في المحرم سنة سبع وعشرين وأربعمائة. وقال غيره: توفي يوم الأربعاء لسبع بقين من المحرم سنة سبع وثلاثين وأربعمائة، رحمة الله تعالى.

نبذة عن الكتاب:
دارالنشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان - 1422 هـ - 2002
الطبعة : الأولى
عدد الأجزاء / 10
تحقيق : الإمام أبي محمد بن عاشور.
وحققه أيضا- كما جاء في الجامع التاريخي- سيد كسروي حسن،دار الكتب العلمية،بيروت،الطبعة الأولى:1425هـ - 2004م.
خصائص الكتاب ومميزاته:
كتاب الكشف والبيان للثعلبي من كتب التفسير المهمة ،وقد نهج الإمام الثعلبي في تفسيره على ما يلي :
- يذكر السورة ثم يذكر مكان نزولها ، وبعد ذلك يذكر عدد آياتها وكلماتها وحروفها .كما فعل في
سورة التوبة حيث قال:مدنية وهي عشرة آلاف وأربعمائة وثمانون حرفا،وأربعة آلاف وثمان وتسعون كلمة،ومائة وثلاثون آية.
- ثم يذكر الأحاديث الدالة على فضل هذه السورة والأحاديث والآثار المتعلقة بالسورة بشكل عام.
- ثم يبدأ بتفسير السورة فيفسر الآية بآية أخرى إن وجد فيقول مثلاً نظيرها كذا ، أو ومثله كذا ، ثم يفسر بما ورد من أقوال الصحابة والتابعين بلا إسناد اكتفاء بذكر الإسناد في أول الكتاب فيقول : قال ابن عباس وقال عكرمة وقال ... وأحياناً بسند.
- إن كان في الآية قراءة أخرى ذكرها غالباً ويوجه القراءة أحياناً ، ويذكر أحياناً ما في الآية من قراءات شاذة .
- ويتعرض للمسائل النحوية ويخوض فيها إن كان لها مجال في الآية ، ويشرح الكلمات اللغوية وأصولها وتصاريفها .
- ويستشهد على ما يقول بالشعر العربي .
- ويذكر ما يتعلق بالآية من أحكام فقهية وربما عقد الفصول استطراداً في ذلك أو في نواح علمية متعددة ربما يخرجه عن دائرة التفسير.
- ويذكر الإسرائيليات بدون تعقب ويستطرد فيها كما في قصة طالوت وجالوت ، فهو مولع بالقصص وله كتاب خاص في ذلك أشرنا إليه في التعريف.

العنوان : معالم التنزيل للبغوي
التعريف بالمؤلف: أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد، المعروف بالفراء، البغوي الملقب ظهير الدين، الفقيه الشافعي المحدث المفسر؛ كان بحراً في العلوم،كان لا يلقي الدرس إلا على الطهارة، وصنف كتباً كثيرة، منها كتاب " التهذيب " في الفقه، وكتاب " شرح السنة " في الحديث، و " معالم التنزيل " في تفسير القرآن الكريم، وكتاب " المصابيح " و " الجمع بين الصحيحين " وغير ذلك.
توفي في شوال سنة عشر وخمسمائة بمرو روذ،بلدة بخراسان، ودفن عند شيخه القاضي حسين
بمقبرة الطالقان، وقبره مشهور هنالك، رحمه الله تعالى .

خصائص الكتاب ومميزاته:
إن معالم التنزيل كتاب متوسط ، نقل فيه مصنفه عن مفسري الصحابة والتابعين ومن بعدهم ، وهو من أجلِّ الكتب وأنبلها وأسناها ، حاوٍ للصحيح من الأقوال ، عارٍ عن الغموض والتكلف في توضيح النص القرآني ، محلى بالأحاديث النبوية والاَثار الغالب عليها الصحة.
سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَيُّ التَّفَاسِيرِ أَقْرَبُ إلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ؟ الزمخشري ؟ أَمْ الْقُرْطُبِيُّ ؟ أَمْ البغوي ؟ أَوْ غَيْرُ هَؤُلَاءِ ؟
فأجاب: وَأَمَّا " التَّفَاسِيرُ الثَّلَاثَةُ " الْمَسْئُولُ عَنْهَا فَأَسْلَمُهَا مِنْ الْبِدْعَةِ وَالْأَحَادِيثِ الضَّعِيفَةِ " البغوي " لَكِنَّهُ مُخْتَصَرٌ مِنْ " تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ " وَحَذَفَ مِنْهُ الْأَحَادِيثَ الْمَوْضُوعَةَ وَالْبِدَعَ الَّتِي فِيهِ وَحَذَفَ أَشْيَاءَ غَيْرَ ذَلِكَ .
ومن خلال البحث يمكننا أن نقف على منهج الإمام البغوي فنوجزه بما يلي :
1 - يتعرض لتفسير الآية الكريمة بلفظ سهل موجز ، لا تكلُّف في لغته ولا تطويل ، فهو يكتفي بالوقوف على الكلمة الغريبة ليكشف عن معناها بالرجوع إلى أصلها ومصدرها ، مستدلًا بالآيات والأحاديث وما أثر عن الصحابة والتابعين وبأقوال أهل اللغة.
2 - يسلك السبيل القويم في بيان المعاني فيفسر القرآن بالقرآن أو بالحديث أو بأقوال الصحابة ، ويستأنس بأقوال التابعين والمجتهدين ، وذلك أن القرآن يفسر بعضه بعضًا فما أُجمل في موضع فُصِّل في موضع آخر ، وقد تخصص آية عموم آية أخرى.
ونجده يعتمد الجمع بين الآيات ذات المعنى الواحد ، ليوضح معنى كلمة في الآية ، كما فعل - على سبيل المثال - عند تفسر قوله تعالى : { وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } إذ بّين معنى المَدِّ ثم أورد قوله تعالى : { وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا } ، ثم بين معنى الإمداد فأورد قول الله تعالى : { وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ }.
وأما اعتماد الإمام البغوي على السنة في تفسير القرآن الكريم فهو سمة واضحة في تفسيره. فقد جاء تفسيره حافلًا بالأحاديث التي انتخبها فذكرها بأسانيدها ، وقلَّ أن يذكر حديثًا بغير إسناد ، أو يورد حديثًا ضعيفًا .
3 - يتعرض للقراءات من غير إسراف وذلك حين يجد أن القراءة يترتب عليها تَغَيُّرُ المعنى .
4 - يعرض لرأي أهل السنة ولآراء مخالفيهم مع الانتصار لرأي أهل السنة مدللا عليه بالمنقول والمعقول كما ذكر عند قوله تعالى : { لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ } مثبتًا الرؤية عيانًا .
5 - ويظهر بوضوح اهتمامه بالآراء الفقهية فكثيرًا ما نجده يبسط آراء الفقهاء ويرجِّح رأي الشافعية وهو من أبرز فقهائهم ، وأحيانًا يورد الآراء بدون ترجيح والقارئ الكريم سيجد هذا المنهج من خلال قراءته لهذا التفسير.
6 - يذكر أحيانًا بعض الإسرائيليات ، ونراه يمر على بعضها - وهي قليلة مقارنة بالتفاسير الموجودة بين أيدينا - دون التعقيب عليها ، كما فعل عند ذكره لقصة هاروت وماروت في مسخ المرأة الجميلة إلى كوكب الزهرة ؟ (الآية : 112 من سورة البقرة) .
7 - ويلاحظ أنه رحمه الله أكثر الرواية عن الكلبي : وهو أبو النضر محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن عبد الحارث الكلبي ، الكوفي ، مات بالكوفة سنة ست وأربعين ومائة. قال معتمر بن سليمان عن أبيه : كان بالكوفة كذابان ، أحدهما الكلبي .( قال ابن عدي : وقد حدث عن الكلبي سفيان وشعبة وجماعة ، ورضوه في التفسير ، وأما في الحديث فعنده مناكير ، وخاصة إذا روى عن أبي صالح عن ابن عباس .)
والحق أن البغوي ، وهو من أهل الحديث وتحرير الروايات ، لم يجعل ما ينقله عن الكلبي مناط الجزم في معنى الآية ولكنَّ التوسع في النقل أحيانًا ليعلم الناس ما قيل في مفهوم الآية جعله يستشهد بأقوال الكلبي ، علمًا أنه قد يقول كلامًا جيدًا في التفسير موافقًا لما ورد في المأثور. والكلبي معروفة رواياته ، وموقف العلماء منها.(من مُقَدّمَة التحقيق ل: محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش).

العنوان: تفسير القرآن العظيم لابن كثير
التعريف بالمؤلف: هو الإمام الحافظ، المحدث، المؤرخ، عماد الدين، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ضوء بن درع القرشي الدمشقي الشافعي.
ولد بقرية "مِجْدَل" من أعمال بصرى، وهي قرية أمه، سنة سبعمائة للهجرة أو بعدها بقليل.
وفي يوم الخميس السادس والعشرين من شهر شعبان سنة أربع وسبعين وسبعمائة توفي الحافظ ابن كثير بدمشق، ودفن بمقبرة الصوفية عند شيخه ابن تيمية، رحمه الله.
وقال ابن حجر العسقلاني: " وأخذ عن ابن تيمية ففتن بحبه وامتحن لسببه وكان كثير الاستحضار، حسن المفاكهة، سارت تصانيفه في البلاد في حياته، وانتفع الناس بها بعد وفاته"
نبذة عن الكتاب:
المحقق : سامي بن محمد سلامة
الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة : الثانية 1420هـ - 1999 م
عدد الأجزاء : 8
طَبَعاتُ الكتابِ:
وقد طُبِعَ هذا التفسيرُ لأوَّلِ مرة في المطْبَعَةِ الأمِيريَّة من سنة 1300 هـ إلى سنة 1302 هـ بهامش تفسير "فَتْح البَيَان" لِصدّيقِ حَسَن خَان، ثم طَبَعهُ الشيخُ رَشِيد
رِضَا -رحمه الله-ومعه تَفْسيرُ البَغَوِيِّ في تِسْعَةِ مُجلَّداتٍ من سنة 1343 هـ إلى سنة 1347 هـ، واجْتَهدَ -رحمه الله-في تَصحِيحهِ ما اسْتَطَاعَ، ولكن فَاتَهُ الشَّيْءُ الكَثِيرُ.
ثُمَّ تَدَاولتِ المطَابِعُ طَبْعَهُ طبعاتٍ تِجاريَّة، ليس فيها تَصْحِيح ولا تَحْقيقٌ وَلا مُراجَعَةٌ، فَكَانَ انتفاعُ النَّاسِ بهذا التفْسيرِ انتفاعًا قاصرًا؛ لما امتلأتْ بِهِ طَبَعاتُهُ مِنْ غَلَطٍ وَتَحْريفٍ.
حتى جاءت سنة 1390 هـ فَخَرجتْ طَبعةٌ جَديدةٌ لهذا التَّفْسير من دار الشَّعْبِ بتَحْقيقِ الأساتذةِ: عبد العزيز غُنَيم، ومُحمَّد أحمد عاشور، ومحمد إبراهيم البَنَّا.
لكنهم اعْتَمَدوا على نُسخةِ الأزْهرِ، وهي نسخةٌ قديمةٌ وجَيِّدةٌ، لكن بمقارنتها بِبَقِيَّةِ النُّسَخِ فإنَّهَا يَكْثُر فيها السَّقْطُ والتَّصْحِيفُ .
وقد تَعَقَّبَ الدكتورُ إسماعيلُ عبد العالِ هذه الطَّبْعَة في كتابه "ابن كَثيرٍ ومنْهَجهُ في التَّفْسيرِ" ثُمَّ قَالَ:
"وأرَى مِنْ الواجبِ عَلَى مَنْ يَتصدَّى لتحقيقِ تفسيرِ ابْنِ كثيرِ-تحقيقًا عِلْميا دَقِيقًا سَلِيمًا مِنَ المآخِذ-ألا يَعْتمِد عَلَى نُسْخَةٍ واحِدَةٍ، بل عليه أن يَجْمَعَ كُلَّ النُّسَخِ المخطوطةِ والمطبوعةِ، ويُوازِنَ بينها مع إثباتِ الزِّيادةِ والنَقْصِ، والتَّحريفِ والتَّصحيفِ". وكُنْتُ مُنْذُ خَمْسِ سَنَواتٍ قد بَدَأتُ الْعَمَلَ عَلَى تَحْقِيقِ هَذَا الْكِتابِ بِجَمْعِ مَخْطوطاتِهِ، وَتَوْثِيقِ نُصُوصِهِ وإصْلاحِ ما وَقَعَ في طَبَعاتهِ السَّابقةِ مِنْ تَحْريفٍ ونَقْصٍ، حتى خَرَجَ في هَيْئةٍ أحْسَبُ أنها أقْرَبُ ما تَكُونُ إلى ما أرَادَهُ المُصَنِّفُ -رحمه الله.

خصائص الكتاب ومميزاته:
والطَّرِيقةُ التي اتَّبَعَها الحافظُ ابنُ كَثِيرٍ في كِتَابِهِ أن يَذْكُرَ الآيةَ، ثم يَذْكُر مَعْناها العام، ثم يُورِدُ تَفْسيرَها من القُرْآنِ أو من السُّنَّةِ أو من أقوال الصَّحَابِة والتَّابِعينَ، وأحْيانًا يَذْكُرُ كُلَّ ما يَتعلَّقُ بالآيةِ من قَضَايا أو أحْكَامٍ، ويَحْشُد لذلك الأدِلةَ من الكِتَابِ والسُّنةِ، وَيذْكرُ أقْوَالَ المذاهبِ الفِقْهِيَّةِ وأدِلتَهَا والتَّرْجِيحَ بَيْنَها.
وقد أبَانَ الحافظُ ابنُ كَثير عَنْ طَرِيقَتِهِ في مُقدِّمةِ تَفْسِيرِه، قال: "فَإنْ قَالَ قَائِلٌ: فمَا أحْسَنُ طُرُقِ التَّفْسِيرِ؟ فَالْجوابُ: إنَّ أصَحَّ الطُّرُقِ في ذلك أنْ يُفَسَّرَ القرآنُ بالقرآنِ، فما أُجْمِلَ في مكَانٍ فإنه قد بُسِطَ في مَوْضِعٍ آخرَ، فإن أعْياكَ فَعَلَيْكَ بالسُّنَّة؛ فإنها شَارِحةٌ للقُرْآنِ وَمُوَضِّحةٌ له، وحِينَئذٍ إذا لم نَجِدِ التفْسِيرَ فِي القُرآنِ ولا في السُّنةِ رَجَعْنا في ذلك إلى أَقْوالِ الصَّحابةِ؛ فإنهم أدْرَى بذلك لما شَاهَدُوا من القَرائِنِ والأحْوالِ التي اخْتُصُّوا بها، ولِما لهم مِنَ الفَهْمِ التَّامِ والعِلْم الصَّحِيح والعَمَلِ الصَّالِحِ، لاسيَّما عُلَماءَهُم وكُبَراءَهُمْ كالأئمَّةِ الأربعةِ الخُلَفاءِ الرّاشِدين، والأئمة المهتدِينَ الْمهدِيِّينَ، وعَبْدَ الله بن مَسْعودٍ -رضي الله عنهم أجمعين-وإذا لم تَجِدِ التفْسِيرَ في القُرآنِ ولا في السُّنةِ ولا وَجَدْتَهُ عنِ الصَّحابةِ فقد رَجَعَ كَثير من الأئمةِ في ذلك إلى أقوالِ التَّابِعينَ".

العنوان :الجواهر الحسان في تفسير القرآن
التعريف بالمؤلف: الثعالبى توفى سنة 875 هجرية
عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبى الجزائرى- أبو زيد- مفسر، من كتبه الجواهر الحسان فى تفسير القرآن، وجامع الأمهات في أحكام العبادات وغيرها.من موسوعة الأعلام موقع وزارة الأوقاف المصرية.




نبذة عن الكتاب:
الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت
عدد الأجزاء 4 .
المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي
خصائص الكتاب ومميزاته:
قال الثعالبي :"قد جمعت لنفسي ولك في هذا المختصر ما أرجوا أن يقر الله به عيني وعينك في الدارين."
فهو كتاب في علم التفسير، اعتمد فيه مصنفه الاقتصاد في كل شيء سواء في الإعراب أو في العقائد أو في أسباب النزول أو في التصوف، وحتى في الأحكام سوى أنه ينتصر للمذهب المالكي ويكثر النقل عن ابن العربي المالكي في أحكام القرآن. لقد ضمنه ما اشتمل عليه تفسير ابن عطية مع زيادة ما رآه من الفوائد عن أئمة آخرين ثقات وقد ذكر في مقدمته أنها وصلت إلى مايقارب مائة تأليف. وقد حاول نقل أقوال المفسرين بالألفاظ ولم يعدل إلى المعنى مخافة الوقوع في الزلل من طرف القارئ.
أما ما نقله عن الطبري فكان من خلا ل :"اختصار الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد
اللخمي النحوي لتفسير الطبري لأنه اعتنى بتهذيبه، كما ذكر في أن ما نقله من الأحاديث الصحاح
والحسان عن غير البخاري ومسلم وأبي داوود والترمذي في باب الأذكار والدعوات فأكثره من
النووي وسلاح المؤمن ، وفي الترغيب والترهيب وأحوال الآخرة ؛ فمعظمه من التذكرة للقرطبي والعاقبة لعبد الحق، وربما زاد زيادات كثيرة من مصابيح البغوي وغيره.
وبالجملة فهذا التفسير محشو بنفائس الحكم وجواهر السنن الصحيحة والحسان , المأثورة عن سيدنا محمد .

العنوان : جامع البيان عن تأويل آي القرآن.
اسم المؤلف : الإمام أبو جعفر بن جرير الطبري المتوفى سنة 310هجرية.
المحقق : أحمد محمد شاكر
الناشر : مؤسسة الرسالة
عدد الأجزاء:24
نبذة عن الكتاب :
وهو أجل التفاسير و المرجع الأول عند المفسرين . وللمؤلف منهج خاص بذكر الآية ، أو الآيات من القرآن الكريم ، ثم يبين تأويلها ومعناها ، ويذكر أشهر الأقوال فيها ، ويستشهد على القول بما يؤثر عن الصحابة والتابعين ، ثم يتعرض لترجيح الأقوال ، واختيار الأولى بالتقدمة ، ويتعرض لناحية الإعراب ، واستنباط الأحكام التي تؤخذ من الآية ، وترجيح ما يراه .
وهذا الكتاب هو أوثق وأقدم ما دون في التفسير بالمأثور ، أي بما ثبت بالنقل من بيان القرآن بالقرآن ، وبما ورد فيه من الرسول ، وما روي عن الصحابة والتابعين ، كما أنه أهم مصادر التفسير بالرأي والمعقول ، أي بالإجتهاد والإستنباط وإعمال اللغة والعقل ، قال النووي : " أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسير الطبري "
قال عنه الإمام السيوطي : " وكتابه أجل التفاسير وأعظمها فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض ، والإعراب والاستنباط فهو يتفوق بذلك على تفاسير الأقدمين "

العنوان : تفسير القرآن العظيم .
اسم المؤلف : الحافظ ابن كثير
المحقق : سامي بن محمد سلامة
الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع
عدد الأجزاء: 8
نبذة عن الكتاب :
من أهم التفاسير الأثرية، ومن أهم مميزات تفسير ابن كثير رحمه الله :
اختياره أحسن الطرق في تفسير القرآن مثل تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وتفسير القرآن بأقوال الصحابة والتابعين .اهتمامه باللغة وعلومها واهتمامه بالأسانيد ونقدها. اهتمامه بذكر القراءات وأسباب النزول.
قال السيوطي : وله ( أي ابن كثير ) التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله .
وقال الشوكاني : وله التفسير المشهور وهو في مجلدات وقد جمع في فأوعى ونقل المذاهب والأخبار ..
وقال أحمد شاكر في عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير : وبعد فإن تفسير الحافظ ابن كثير أحسن التفاسير التي رأينا ، وأجودها وأدقها بعد تفسير إمام المفسرين أبي جعفر الطبري .

العنوان :المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز.
تأليف: أبي محمد عبد الحق بن غالب ابن عطية الأندلسي الغرناطي الحافظ القاضي ،المتوفى سنة 546 هجرية .
دار النشر / دار الكتب العلمية - لبنان -
عدد الأجزاء : 5
تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد
نبذة عن الكتاب
كتاب سهل العبارة ، يورد من التفسير بالمأثور ، ويختار منه في غير إكثار ، وينقل عن ابن جرير كثيراً ، كما ينقل عن غيره مع المناقشة ، كثير الاستشهاد بالشعر العربي، معنيّ بالشواهد الأدبية، يحتكم إلى اللغة العربية لدى توجيهه بعض المعاني ، كثير الاهتمام بالصناعة النحوية .
عقد الإمام ابن تيمية مقارنة بين تفسير ابن عطية وتفسير الزمخشري في فتاواه بقوله : "وتفسير ابن عطية خير من تفسير الزمخشري وأصح نقلاً وبحثاً ، وأبعد عن البدع ، وإن اشتمل على بعضها ، بل هو خير منه بكثير، بل لعله أرجح هذه التفاسير."

العنوان : التسهيل لعلوم التنزيل .
المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ابن جزي الكلبي. المتوفى سنة742 هجرية.
نبذة عن الكتاب :
الكتاب يتعلق بتفسير القرآن العظيم وسائر ما يتعلق به من العلوم وقد جعله المؤلف وجيزا جامعا ،جمع كثير من العلم في كتاب صغير الحجم تسهيلا على الطالبين وتقريبا على الراغبين، فلقد احتوى هذا الكتاب على ما تضمنته الدواوين الطويلة من العلم ولكن بعد تلخيصها وتمحيصها وتنقيح فصولها وحذف حشوها وفضولها ، ولقد أودعه من كل فن من فنون علم القرآن من غير إفراط ولا تفريط ،ثم إنه عزم على إيجاز العبارة وإفراط الاختصار وترك التطويل والتكرار،كما ذكر نكت عجيبة وفوائد غريبة قلما توجد في كتاب وهي مما أخذها عن شيوخه رضي الله عنهم أو مما التقطه من مستظرفات النوادر . كما حرض على تحقيق أقوال المفسرين السقيم منها والصحيح وتمييز الراجح من المرجوح .

العنوان: البحر المديد في تفسير القرآن المجيد .
اسم المؤلف : ابن عجيبة: هو أبو العبا سأحمد بن محمد بن عجيبة الحسني المتوفى سنة 1224 هجرية.
دار النشر / دار الكتب العلمية ـ بيروت
نبذة عن الكتاب :
تفسير ابن عجيبة جَمَع بين التفسير التحليلي على منهج المفسرين ، وذكر كلام أهل الإشارة ، وهو كلام مُغْرِق في الرمزية ، كما هو الحال في كلام الصوفية . بل قد تكون تلك الإشارات لا تَمُتّ ِلمعنى الآية بِصِلَة لا من قريب ولا مِن بعيد، ويبدأ عبارته في ذكر تفسيرهم بقوله: قال أهل الإشارة... . كم اعتنى فيه باللغة العربية .
والتفسير الإشاري مُخالِف لِطريقة السَّلَف في تفسير القرآن.
قال الزركشي في البرهان : كلام الصوفية في تفسير القرآن قيل : إنه ليس بتفسير ، وإنما هو معان ومواجيد يجدونها عند التلاوة . وهذا أقرب وأدقّ وصف في مثل هذا اللون من التفسير.

العنوان : تفسير التحرير والتنوير.
المؤلف: الطاهر بن عاشورا لمتوفى سنة 1393 هجرية.
دار النشر : دار سحنون للنشر والتوزيع - تونس -
عدد الأجزاء : 30
نبذة عن الكتاب :
إسم التفسير : "تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد وتفسير الكتاب المجيد"
ويعتبر في الجملة تفسيرا بلاغيا بيانا لغويا عقلانيا لايغفل المأثور ويهتم بالقراءات . وطريقة مؤلفه فيه أن يذكر مقطعا من السورة ثم يشرع في تفسيره مبتدئا بذكر المناسبة ثم لغويات المقطع ثم التفسير الإجمالي ويتعرض فيه للقراءات والأمور الفقهية وغيرها .
وهو يقدم عرضا تفصيليا لما في السورة ويتحدث عن ارتباط آياتها

العنوان تفسير النكت والعيون للتحميل المؤلف: أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري المتوفى سنة 450هجرية.
المحقق: السيد بن عبد المقصود بن عبد الرحيم .
الناشر: دار الكتب العلمية - مؤسسة الكتب الثقافية .
عدد المجلدات: 6
نبذة عن الكتاب
اقتصر فيه مصنفه على ما خفي من آيات القرآن الكريم، أما الجلي فتركه لفهم القارئ، وقد جمع فيه بين أقاويل السلف والخلف، كما أضاف إلى ذلك ما ظهر له من معنى محتمل، ورتبه ترتبا بديعا، وقد اعتنى فيه أيضا بالتفسيرات اللغوية فيذكر أصول الكلمات ويستشهد عليها بالشعر ويربطها بالمعنى المراد من الآية.

العنوان : الوجيز في تفسير الكتاب العزيز .
المؤلف : أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي المتوفى سنة468هجرية . دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق بيروت -
تحقيق : صفوان عدنان داوودي
عدد الأجزاء : 1
نبذة عن الكتاب: اعتمد المصنف في تفسيره على تفسير القرآن بالقرآن إن أمكن، والقرآن بالحديث النبوي إن كان هناك حديث يبين معنى الآية، وذكر أقوال الصحابة والتابعين في تفسير الآيات، وتكلم عن أسباب النزول، وأوضح ألفاظ القرآن بأقوال أهل اللغة والمعاني، وتعرض أحيانا لبعض المسائل الفقهية، وتعرض قليلا لبعض مسائل النحو، وذكر في مطلع كل سورة ما ورد من أحاديث في فضلها.

العنوان : روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
المؤلف : شهاب الدين محمود ابن عبد الله الحسيني الآلوسي المتوفى سنة1270 هجرية.
تحقيق على عبد البارى عطية.
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء : 30
نبذة عن الكتاب:
كتاب جمع بين التفسير بالمأثور والتفسير بالمعقول فاشتمل على آراء السلف رواية ودراية وأقوال الخلف بأمانة وعناية فجمع خلاصة التفاسير السابقة، وبين فيه أسباب النزول والمناسبة بين السور والمناسبات بين الآيات وعرض لذكر القراءات ويستشهد بأشعار العرب ويعتني بالآيات الكونية والإعراب والنحو ويبين أقوال الفقهاء وأدلتهم في آيات الأحكام ويرجح بينها من دون تعصب لمذهب فقهي معين، ويفند أدلة المخالفين لأهل السنة ويتخذ موقفا صارما من الإسرائيليات والأخبار الكاذبة ويسخر منها ويعقب على كل ذلك بما تدل عليه الآيات عن طريق الإشارات والمعروف بالتفسير الإشاري.

العنوان : مَفاتيح الغيْب
المؤلف :الإمام العلامة فخر الدين الرازي المتوفى سنة 606 هجرية.
نبذة عن الكتاب:
يعتبر الكتاب أكبر تفسير بالرأي والمعقول ويذكر فيه المؤلف مناسبة السورة مع غيرها ويذكر المناسبات بين الآيات ويستطرد في العلوم الكونية ويتوسع بها كما يذكر المسائل الأصولية والنحوية والبلاغية والاستنباطات العقلية.

العنوان : أنوار التنزيل وأسرار التأويل.
المؤلف :ناصر الدين أبو سعيد أو أبو الخير عبد الله بن أبي القاسم عمر بن محمد بن أبي الحسن علي البيضاوي المتوفى سنت 685 هجرية.
عدد الأجزاء: 2
سنة النشر: 1999
الطبعة رقم: 1
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة عن الكتاب :
تفسير كامل للقرآن الكريم يجمع بين التفسير والتأويل على مقتضى قواعد اللغة العربية، ويقرر فيه الأدلة على أصول أهل السنة والمعتزلة ،وقد اختصره المؤلف من تفسير الكشاف للزمخشري مع ترك ما فيه من اعتزالات ويتبعه بذكر حديث في فضل كل سورة وما لصاحبها من ثواب، ولكن أكثرها أحاديث موضوعة، كما استمد البيضاوي تفسيره من التفسير الكبير للفخر الرازي ومن تفسير الراغب الأصفهاني مفردات القرآن وضم له بعض الآثار الواردة عن الصحابة والتابعين، وأعمل فيه عقله ببعض النكت واللطائف والاستنباطات بأسلوب رائع وعبارة دقيقة، ويهتم البيضاوي أحيانا بذكر القراءات، ويعرض للنحو بدون توسع، ويتعرض عند آيات الأحكام لبعض المسائل الفقهية باختصار ، ويميل إلى تأييد مذهبه الشافعي ، كما يخوض في مباحث الكون والطبيعة عند عرض الآيات الكونية متأثرا بالرازي .

العنوان : لباب التأويل في معاني التنزيل .
اسم المؤلف : أبو الحسن علي بن محمد الخازن المتوفى سنة 741 هجرية.
دار النشر : دار الفكر - بيروت / لبنان -
عدد الأجزاء: 7
نبذة عن الكتاب :
هذا الكتاب هو بمثابة تهذيب لتفسير الإمام البغوي يقول مصنفه في اختصاره هذا : ولم أجعل لنفسي تصرفا سوى النقل والانتخاب. ابتعد فيه عن التطويل، وحذف منه الأسانيد، أورد فيه التفسير الإفرادي والإجمالي واللغوي، وفضائل السور، وأسباب النزول، معتمدا في ذلك غالبا على الأحاديث النبوية والآثار الصحيحة مع تخريج الأحاديث والآثار، إضافة إلى الشواهد الشعرية العربية.
العنوان :البحر المحيط في تفسير القرآن الكريم.
اسم المؤلف:أبو عبد الله محمد بن يوسف بن علي بن حيان الأندلسي المتوفى سنة 745 هجرية
عدد الأجزاء / 8
دار النشر / دار الفكر
نبذة عن الكتاب : يعد الكتاب قمة التفاسير التي عنيت بالنحو، توسع في الإعراب ورواية القراءات وتوجيهها والاحتجاج لها والدفاع عنها، فالجانب النحوي هو أبرز ما في هذا التفسير، إذ إن المؤلف قد أكثر من ذكر مسائل النحو، وتوسع فيها غاية التوسع، وذكر مسائل الخلاف فيها، حتى كاد الكتاب أقرب ما يكون كتاب نَحْوٍ منه كتاب تفسير.كما أنه لم يهمل الجوانب التفسيرية الأخرى في كتابه، بل كان يتعرض لغير مسائل النحو؛ كذكره المعاني اللغوية للآيات، والأسباب الواردة في نزولها، ويتعرض أيضًا لذكر الناسخ والمنسوخ، وأوجه القراءات القرآنية، والأحكام الفقيهة المتعلقة بآيات الأحكام .
العنوان : فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير
اسم المؤلف : الإمام الشوكاني هو : محمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن محمد بن صلاح بن علي بن عبد الله الشوكاني ، الخولاني ، ثم الصنعاني المتوفى سنة 1250 هجرية
المحقق: الدكتور عبد الرحمن عميرة
الناشر: دار الوفاء.السنة: 1415هـ=1994م
عدد المجلدات: 05
نبذة عن الكتاب:
كتاب في علم التفسير جمع فيه مصنفه بين فني الرواية والنقل والدراية والرأي من هذا العلم، فإنه أورد الأحاديث والآثار وآراء الصحابة والتابعين في هذا التفسير، إضافة إلى التفسير بالرأي والاعتماد على اللغة العربية من أوجه الإعراب والتصريف والإشارات البلاغية والمفردات اللغوية.


العنوان : الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل .
المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري المعتزلي المتوفى سنة 538 هجرية.
دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء : 4
تحقيق : عبد الرزاق المهدي
نبذة عن الكتاب : كتابُ تفسيرٍ يكشف عن وجوه الإعجاز القرآني البلاغية، والأسلوبية، واللغوية، احتشد له مؤلفه؛ ليخرجه في أبهى حلة بيانية. بيد أن العلماء يحذرون قارئيه من الاعتزالية الإعتقادية المبثوثة فيه . أشهر تفاسير المعتزلة الذي أبان به المؤلف وجوه الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم ، لإلمامه بلغة العرب ، ومعرفته بأشعارهم ، وإحاطته بعلوم البلاغة والبيان ، والإعراب والأدب ، فأضفى ذلك في تفسيره لآيات الله تعالى ، وحسن البيان .



العنوان : مدارك التنزيل وحقائق التأويل
المؤلف : أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي المتوفى سنة710 هجرية.
نبذة عن الكتاب :
دار النشر : دار النفائس ـ بيروت
عدد الأجزاء / 4
تحقيق الشيخ : مروان محمد الشعار
نبذة عن الكتاب.
وهو تفسير مختصر مفيد ، اختصره النسفي من تفسير البيضاوي ، ومن الكشاف للزمخشري ، فجاء ، كما قال المؤلف : " كتابا وسطا في التأويلات ، جامعا لوجوه الإعراب والقراءات ، متضمنا لدقائق علمي البديع والإشارات حاليا بأقاويل أهل الستة والجماعة ، خاليا عن أباطيل أهل البدع والضلالة ، ليس بالطويل الممل ، ولا بالقصير المخل " . ولا يخوض النسفي في المسائل النحوية إلا بلطف ، ويلتزم بالقراءات السبع المتواترة مع نسبة كل قراءة إلى قارئها ، ويعرض للمذاهب الفقهية باختصار عند تفسير آيات الأحكام ، ويوجه الأقوال بدون توسع ، وينتصر لمذهبه الحنفي في كثير من الأحيان ، ويرد على من خالفه ، ويندر فيه ذكر الإسرائيليات ، يتعقبها ثم يرفضها.

العنوان : تفسير القرآن العزيز .
اسم المؤلف : محمد بن عبد الله بن عيسى بن أبي زمنين الإلبيري الأندلسي المتوفى سنة 399هـجرية.
تحقيق أبو عبد الله حسين بن عكاشة - محمد بن مصطفى الكنز
الناشر الفاروق الحديثة
سنة النشر 1423هـ - 2002م
مكان النشر مصر/ القاهرة
عدد الأجزاء 5
نبذة عن الكتاب :
تفسير مهم مختصر، اختصر فيه مؤلفه كتاب يحيى بن سلام في تفسير القرآن فحذف منه التكرار وبعض الزوائد التي يقوم علم التفسير بدونها، مما يسهل فهم الكتاب على الدارسين. كذلك أضاف المؤلف بعض الزيادات الضرورية من غير "كتاب يحيى" واتبع ذلك كثيراً من الإعراب واللغة.


العنوان : الجامع لأحكام القرآن المبين لما تضمن من السنة وآي الفرقان .
المؤلف : الإمام أبو عبدا لله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 175هجرية المحقق : هشام سمير البخاري
الناشر : دار عالم الكتب ، الرياض ، المملكة العربية السعودية
عدد الأجزاء 20
نبذة عن الكتاب "
تفسير جامع لآيات القرآن جميعًا ولكنه يركز بصورة شاملة على آيات الأحكام في القرآن الكريم . الكتاب من أفضل كُتب التفسير التي عُنيت بالأحكام .وهو فريد في بابه.
وهو من أجمع ما صنف في هذا الفن . حدد القرطبي منهجه بأن يبين أسباب النزول ، ويذكر القراءات ، واللغات ووجوه الإعراب ، وتخريج الأحاديث ، وبيان غريب الألفاظ ، وتحديد أقوال الفقهاء ، وجمع أقاويل السلف ، ومن تبعهم من الخلف ، ثم أكثر من الإستشهاد بأشعار العرب ، ونقل عمن سبقه في التفسير ، مع تعقيبه على ما ينقل عنه ، مثل ابن جرير ، وابن عطية ، وابن العربي ، وإلكياالهراسي ، وأبي بكر الجصاص . وأضرب القرطبي عن كثير من قصص المفسرين ، وأخبار المؤرخين ، والإسرئيليات ، وذكر جانبا منها أحيانا ، كما رد على الفلاسفة والمعتزلة وغلاة المتصوفة وبقية الفرق ، ويذكر مذاهب الأئمة ويناقشها ، ويمشي مع الدليل ، ولا يتعصب إلى مذهبه المالكي، ويمتاز هذا التفسير عما سبق من تفاسير أحكام القرآن أنه لم يقتصر على آيات الأحكام ، والجانب الفقهي منها ، بل ضم إليها كل ما يتعلق بالتفسير .

العنوان : تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية:
المؤلف : و جعفر بن محمد مكي بن أبي طالب حموش بن محمد بن مختار أبو محمد القيسي الأندلسي النحوي اللغوي القيرواني المقرئ. المتوفى سنة 437هجرية.
المحقق : مجموعة رسائل جامعية بكلية الآداب ظهر المهراز فاس ، بإشراف أ.د : الشاهد البوشيخي
الناشر : مجموعة بحوث الكتاب والسنة - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة الشارقة
عدد الأجزاء : 12 ، ومجلد للفهارس .
نبذة عن الكتاب :
كتاب جمع فيه المصنف ما وصل إليه من صحيح أخبار المتقدمين في تفسير القرآن ،وقد ترجم لمعاني ما أشكل لفظه من أقاويل المتقدمين بلفظه ليقرب الفهم إلى دارسه ، انتخب كتابه من حوالي ألف جزء أو أكثر من مؤلفات علوم القرآن، ويبقى كتاب "الاستغناء " لأبي بكر الأدوفي ابرز هذه المصنفات التي انهال منها المصنف.
ومما يميز الكتاب أن صاحبه عرض فيه لوجوه القراءات كما اهتم بالجانب البلاغي للقرآن الكريم .

العنوان في ظلال القرآن .
المؤلف سيد قطب المتوفى سنة 1966 ميلادية رحمه الله .
نبذة عن الكتاب : كتاب تفسير قسمه سيد قطب و إلى ثلاثين جزءا حسب تقسيم أجزاء القرآن وبنفس الترتيب. ويصنف الكتاب ضمن التفاسير بالمأثور، ولقد جمع بين الجانب التحليلي والبلاغي والأدبي الاجتماعي، ويصنف كذلك من بين التفاسير الموضوعية، حيث يهتم بالوحدة الموضوعية للسورة. "وذلك بالكلام عن السورة ككل، من ناحية أغراضها العامة والخاصة، مع ربط موضوعاتها، بعضها ببعض، حتى تبدو السورة، وهي في منتهى التناسق والإحكام، وكأنها عقد من لؤلؤ منظوم في غاية الإبداع.









المطلب الثاني:
مصنفات التفسير الفقهي:
الجدير بالإشارة إليه هو أن المؤلفات في هذا الباب تكاد تكون منعدمة قبل عصر التدوين ، لكن بعد مرحلة التدوين نشط التأليف في التفسير الفقهي في مختلف المذاهب.
1- عند المالكية:
العنوان أحكام القرآن لأبي بكر ابن العربي (المالكي)، المتوفى سنة 543 هـ.
تعريف بالمؤلف: هو القاضي أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد المعافري ، الإشبيلي، المالكي، ولد سنة 468 هـ، عان عالما متبحرا في الفقه والأصول والحديث والتفسير ، وبرع في الشعر والأدب. من كتبه القانون في تفسير القرآن وأنوار الفجر في تفسير القرآن ، توفي سنة 543 هـ.
التعريف بالتفسير: يعتبر هذا الكتاب من أهم مراجع التفسير الفقهي عند المالكية ، وفيه يعرض ابن العربي لآيات الأحكام في كل سور القرآن ، وذلك بذكر السورة ثم ذكر عدد آيات الأحكام فيها(سورة البقرة:90 آية)، ثم يبدأ في شرح هذه الآيات آية آية على النحو التالي: الآية كذا ، وفيها كذا مسألة.وهو يعتمد على اللغة والحديث وأفعال النبي وصحابته، ويوازن بين المذاهب، ويِؤيد رأيه بالحجة الدامغة والمنطق القويم.يقول ابن العربي في المقدمة:"... فنذكر الآية ، ثم نعطف على كلماتها بل حروفها، فنأخذ بمعرفتها مفردة ، ثم نركبها على أخواتها مضافة، ونحفظ في ذلك قسم البلاغة ، ونتحرز عن المناقضة في الأحكام والمعارضة، ونحتاط على جانب اللغة ، ونقابلها في القرآن بما جاء في السنة الصحيحة، ونتحرى وجه الجميع " ( )

• الجامع لأحكام القرآن للإمام أبي عبد الله القرطبي المالكي ،المتوفى سنة 671 هـ.
تعريف بالمؤلف: هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح، الأنصاري، الخزرجي، الأندلسي، القرطبي.ل من مؤلفاته:""الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى" والتذكار في أفضل الأذكار" و"التذكرة بأمور الآخرة" ، توفي رحمه الله سنة 671 هـ.
التعريف بالتفسير: قال فيه ابن فرحون :" هو من أجل التفاسير وأعظمها نفعا، أسقط منه القصص والتواريخ، وأثبت عوضها أحكام القرآن واستنباط الأدلة، وذكر الإعراب والناسخ والمنسوخ"( ).
ومنهج المؤلف في هذا التفسير أنه عند بداية كل سورة، يذكر أسباب نزولها وفضلها وما جاء فيها- إن وجد، ثم يذكر الآية بـ: قوله تعالى كذا ، وفيه كذا مسألة، وفي هذه المسائل يتطرق للقراءات والإعراب ، ويحتكم كثيرا إلى اللغة ، ويستشهد بأشعار العرب، ويرد على المعتزلة والروافض والقدرية والفلاسفة وغلاة المتصوفة. يقول المؤلف في مقدمة هذا التفسير:"فلما كان كتاب الله هو الكفيل بجميع علوم الشرع،... رأيت أن أشتغل به مدى عمري، وأستفرغ فيه منتي، بأن أكتب فيه تعليقا وجيزا، يتضمن نكتا من التفسير واللغات، والإعراب والقراءات، والرد على أهل الزيغ والضلالات، وأحاديث كثيرة شاهدة لما نذكره من الأحكام ونزول الآيات، جامعا بين معانيهما، ومبينا ما أشكل منهما، بأقاويل السلف،ومن تبعهم من الخلف."( )





2- عند الأحناف:
• أحكام القرآن - لأبي بكر أحمد بن علي الرازي المعروف بالجصاص، .

التعريف بالمؤلف:
هو أبو بكر أحمد بن علي الرازي المعروف بالجصاص،إمام الحنفية في عصره، أخذ عن أبي سهل الزجاج وأبي الحسن الكرخي، من مؤلفاته:شرح مختصر الكرخي وشرح مختصر الطحاوي، توفي 370هـ.
التعريف بالفسير:
يعتبر هذا التفسير من أهم كتب التفسير الفقهي خصوصا عند الحنفية. ومنهج مؤلفه فيه أنه يعرض لجميع سور القرآن ، لكنه لا يتطرق إلا للآيات المتعلقة بالأحكام فقط.
وقد اعتمد فيه الجصاص تبويبا كتبويب الفقه، إذ أن كل باب من أبوابه معنون بعنوان مثل " باب السحر وحكم الساحر" و" باب كيفية شهود الشهر" يتطرق في كل باب منها المسائل التي تندرج فيه .
غير أن مما يلاحظ عليه ، استطراده الكبير إلى مسائل فقهية خلافية _قد لا تكون ذات صلة قريبة بالآية_ وتوسعه في إيراد الأدلة، مما يجعل هذا التفسير يشبه كتب الفقه المقارن.

• التفسيرات الأحمدية في بيان الآيات الشرعية - أحمد أبي سعيد المدعو ب(ملاجيون) من علماء القرن الحادي عشر الهجري.
3- عند الشافعية:
• أحكام القرآن لأبي الحسن الطبري المعروف بالكيا الهراسي المتوفى
• سنة 504 هـ.
تعريف المؤلف : هو عماد الدين ، أبو الحسن علي بن محمد بن علي الطبري، المعروف بالكيا الهراسي ، الفقيه الشافعي ، أصله من خرسان ، تلميذ الإمام الجويني ، توفي سنة 504 هـ.
تعريف بالكتاب:
هذا التفسير من أهم ما ألف في التفسير الفقهي عند الشافعية، وقد بدا تعصبه المذهبي في تفسيره لآيات الأحكام وفق مذهب الشافعي، وهذا يتضح من خلال مقدمة الكتاب التي قال فيها :" أردت أن أصنف كتابا في أحكام القرآن، أشرح ما ابتدعه الشافعي رضي الله عنه من أخذ الدلائل في غوامض المسائل، وضممت إليه ما نسجته على منواله"( ). كما أن ما ميز هذا التفسير ، هو أن صاحبه وقف فيه في عدة مواطن للرد على الجصاص وتفنيد كل شبهة أوردها والاقتصاص للشافعي منه، ومما يلاحظ أنه لم يخض في أي مذهب ولا إمام آخر. وقد تعرض المؤلف في هذا التفسير لجميع آيات الأحكام دون غيرها .

ومن تفاسير الشافعية الفقهية أيضا:
• القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز، لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن يوسف بن محمد الحلبي المعروف بالسمين المتوفى سنة 756 هـ.
• الإكليل في استنباط التنزيل ، لجلال الدين السيوطي، المتوفى سنة 911 هـ.
• أحكام القرآن، للشافعي - من جمع أبي بكر البيهقي صاحب السنن.
وللإشارة فهناك تفاسير فقهية لشيوخ الإمامة الإثنى عشرية ولأئمة الزيدية ، منها :
- كنز العرفان في فقه القرآن لمقداد السيوري.( من الإمامية الإثنى)
- الثمرات اليانعة والأحكام الواضحة القا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتب التفسير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرات في مصطلح قواعد التفسير
» إعلان عن الامتحان في مادة قواعد التفسير
» دراسة وصفية لكتب التفسير وعلوم القرآن
» نظرات في مصطلح "قواعد التفسير" /د. مصطفى فوضيل
» إعلان يتعلق بالامتحان في مادة قواعد التفسير لدكتور مصطفى فضيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ماستر القواعد الفقهية والأصولية بفاس :: الوحدات التكميلية :: مكتبة القواعد-
انتقل الى: